الخميس، 29 مارس 2012

قرة عينى


الصلاة والدعاء


الصلاة


الا بذكر الله




كتاب المفاتيح العشرة للنجاح - للراحل د / ابراهيم الفقى


كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

مفاتيح النجاح العشرة

الدكتور إبراهيم الفقي رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوف على قدميه من جديد، وهو مغامر مقدام من الطراز الأول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -على المستويين الشخصي والمهني- لكنك لا تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير الذي يضرب به المثل على صحة ما يقول، إلا أن تُعجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما ضرر جرعة إضافية من الأمل، والمزيد من التفاؤل، والإيمان بأن النجاح ممكن، شريطة ألا نحبس أنفسنا من داخلها عنه.
بعد مرور دقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين وفيرة وغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة، وهو قضى حياته باحثاً عن إجابة سؤالين:
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده
تطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999 ولم أره إلا منذ شهور في قسم الكتب في أسواق كارفور في دبي- فأرجو السماح!
المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.
المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم
وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"
المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
يمكنك أن تأخذ بعض الراحة هنا قبل أن تكمل القراءة، هيا لا تخجل، فالحكمة أغلى من أن تهدرها بالنسيان. ستعود بعد فاصل قصير فابقوا معنا!
المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله
دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي
قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.
المفتاح السابع: الالتزام
ابراهيم الفقي
يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.
المفتاح التاسع: الصبر
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.
المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس
جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه

برنامج تنمية مهارات القراءة للصفوف الدراسية الاولى


( أنواع القراءة , مستويات الفهم القرائي)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله و صحبه أجمعين..
هذا هو الدرس الأول من دورة مهارات القراءة في شبكة الفصيح..
وستتبعه دروس ثلاثة كما في الصورة ..
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاسم: القراءة الفصيح.PNG
المشاهدات: 1920
الحجم: 186.1 كيلوبايت
الرقم: 1660

قبل البدء في قراءة الدرس أرجو التأكد من إجراء اختبار التهيئة .. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مقدمة :
ما المقصود بالقراءة: أبسط تعريفاتها:
هي عملية فكرية تحول الرموز الحرفية إلى نصوص مفهومة.

هل هذا يكفي؟ هل توقف التعريف هنا ؟
لا, بل تغير هذا المفهوم نتيجة للبحوث التربوية وصارت القراءة عملية فكرية عقلية ترمى إلى الفهم أي ترجمة الرموز المقروءة إلى مدلولاتها من الأفكار .
تم تطور هذا المفهوم بأن أضيف إليه عنصر آخر هو تفاعل القارئ مع الشيء المقروء تفاعلا يجعله يرضى أو يسخط أو يعجب أو يشتاق أو يسر أو يحزن (إذن من لا يتفاعل مع نص فهو لم يقرأه حقيقة)
وأخيرا انتقل مفهوم القراءة إلى استخدام ما يفهمه القارئ في المواجهة المشكلات والانتفاع بها في الموافق الحيوية (إذن من لا يستفيد من كتاب قرأه فهو لم يقرأه حقيقة)

وبالتالي يمكن أن نقول إن تعريف القراءة بمعناها المتطور:
إدارك الرموز المكتوبة والنطق بها ثم استيعابها وترجمتها إلى أفكار وفهم المادة المقروءة ثم التفاعل مع المقروء وأخيرا الاستجابة لما تمليه هذه الرموز ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أهميتها:
لن نطيل التوقف هنا؛ لأننا على اتفاق أنها أمر إلهي, ودعوة نبوية لطلب العلم و نشره -و آلته القراءة-, 
صنّفها "ماسلو" ضمن هرم الاحتياجات الإنسانية الأساسية؛ لذا رأى من الخطأ أن نقول إنها هواية ؛ فالهواية عند شخص ليست بالضرورة مفيدة لشخص آخر, والقراءة ليست كذلك فهي احتياج كما التنفس, أو الغذاء , أو الأمان ..
الاختلاف بين الأشخاص يجب أن يكون في أين توضع في السلم , و لن يحب الإنسان القراءة إلا حين يعرف أنها حاجة أساسية من احتياجاته , وليضعها في أي مستوى من مستويات هرم الاحتياجات ..
حسب طموحه و وفق آماله.. فهناك من يضعها مع الأوليات كحاجته للطعام والنوم , وهناك من يضعها أمانا ومأوى كحاجته للمرفأ الآمن, وهناك من يعشقها ويجعلها حاجة عاطفية كحاجته للحب والحنان, وهناك من يرى القراءة وسيلة للتقدير ومعرفة خبرات الناس ووضعها في مكانها والحكم عليها, وهناك من يجد القراءة وسيلة أساسية لتحقيق الذات وتطوير الإمكانات ..

لكنها تظل في كل هذا على سلم الاحتياجات الأساسية:

اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاسم: الحاجات.jpg
المشاهدات: 1703
الحجم: 6.5 كيلوبايت
الرقم: 1661


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لماذا نقرأ: 
إجابات كثيرة, منها :
نقرأ .. لنتعلم 
نقرأ .. لنحيا بطريقة أخرى
نقرأ .. لنخمد بعض النيران أو نشعل بعض الأضواء 
نقرأ.. لنُجيب جيدا , و لنسأل جيدا!
نقرأ.. لنقدّر قيمة ما فعلناه أو لنجرؤ على فعل ما نود تحقيقه
نقرأ.. لنتشارك في أسرارنا مع من لن يرفضنا أو يذيع استشارتنا
نقرأ.. لنستوضح معالم الطريق, أو نخفف معاناة الرفيق!
نقرأ.. لنلتقي بالمؤثرين أحياء أو أمواتا.. 
نقرأ .. لأنه أمر .. أول أمر تنزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أنواع القراءة :
نوعان فقط : صامتة , و جهرية ..
وتتنوع القراءت تحت هذين الفرعين فالسريعة مثلا فرع من الصامتة, و الإلقائية أو التذوقية –مثل قراءة الشعر- فرع من الجهرية.


القراءة الصامتة :


وهي بالعينين ليس فيها صوت ولا همس ولاتحريك للشفتين وتستخدم في جميع مراحل التعليم بنسب متفاوتة
( لها مهاراتها التي يفتقدها الكثير من الطلاب مما يؤدي إلى إخفاقهم حتى في المواد العلمية )

مزايا القراءة الصامتة:
1- إنها الطريقة الطبيعية لكسب المعرفة وتحقيق المتعة والتي ينتهي إليها القارئ بعد المدرسة في تحصيل معارفه 
2- طريقة اقتصادية في التحصيل لأنها أسرع من الجهرية 
3- تشغل جميع التلاميذ وتتيح لهم شدة الانتباه وحصر الذهن في المقروء وفهمه بدقة 
4 - مريحة لما يكتنفها من صمت وهدوء 
5 - تعود الطالب الاستقلال والاعتماد على النفس 
6 - أيسر من القراءة الجهرية لأنها محررة من إثقال النطق ومن مراعاة الشكل والإعراب وتمثيل المعنى 

وسائل التدريب على القراءة الصامتة : (مفيدة للوالد أو المعلم عند ترغيب الطفل أو الطالب في القراءة)
المقدمة المشوقة , طرح أسئلة تستثير الاهتمام لقراءة النص أو الكتاب . يمكن بالتشويق تحفيز الطفل على القراءة وترغيبه في الاطلاع, مقدمة قصة مشوقة نقول له اعرف البقية من القصة أو عد إلى الكتاب ...
المناقشة المكثفة في المقروء تجعل القراءة الصامتة –التالية- أكثر تركيزا و أعمق فهما لأنه على ثقة أنه سيُسأل عن تفاصيل كثيرة .
رسم خريطة ذهنية على هامش الكتاب أو القصة لتحديد أفكار ومحاور النص أثناء القراءة .
القراءة في مكان مريح ومتجدد ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القراءة الجهرية :
وهي قراءة تشتمل على ما تتطلبه القراءة الصامتة من تعرف بواسطة البصر على الرموز الكتابية وإدراك عقلي لمعانيها وتزيد عليها التعبير بواسطة جهاز النطق عن هذه المعاني والنطق بها بصوت جهري وبذلك فهي أصعب من القراءة الصامتة


مزايا القراءة الجهرية:
1- هي وسيلة لإجادة النطق والإلقاء وتمثيل المعنى 
2- وهي وسيلة للكشف عن أخطاء في النطق فيتسنى علاجها
3 - تساعد على إدراك مواطن الجمال والذوق الفني "خاصة الشعر الذي يأتي جميلا و هو منشد بصوت مسموع"4 - تساعد على الشجاعة وتزيل صفة الخجل والوجل والتلجلج وتبعث الثقة في النفس.
5 - تسر القارئ والسامع معا فيشعر كل منهما باللذة والاستمتاع 
6 - تعد القارئ للمواقف الخطابية ومواجهة الجماهير 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المحور الثاني: مستويات الفهم القرائي
المقصود بالفهم القرائي:
(Reading Comprehension) بحسب تعريف كاثرين سنو هي عملية استخلاص متزامن، وبناء للمعنى من خلال التفاعل من النص المكتوب.
و الفرق كبير بين الفهم والمعرفة القرائية,
التعرف القرائي (Reading Recognition): القدرة على تحديد وتكويد الكلمة بتعليم التماثل بين الأصوات والأشكال والنماذج الإملائية للكلمة في الصفوف الأولى.
الفهم أعلى مستوى من المعرفة , فكل فهم قرائي بدأ من معرفة , وليست كل معرفة تنتهي إلى الفهم .
للفهم القرائي أربعة مستويات (بعض الخبراء يجعلها خمسة بفصل أحد المستويات إلى جزأين)
حرفي/ تفسيري استنتاجي/ نقدي/ تذوقي إبداعي
منهم من يسميها : فهم الأسطر, فهم ما بين الأسطر , فهم ما وراء الأسطر, فهم ما هو خارج الأسطر
الذين يفصل المستوى الثاني يرونه : تنظيمي/ تفسيري

وهذا توضيح له
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاسم: مستويات الفهم.PNG
المشاهدات: 1792
الحجم: 17.6 كيلوبايت
الرقم: 1662


قارن بين مساحة المستوى في قاعدة الهرم ومساحة المستوى في قمته؟
هي تماما مساحة المحظوظين بالنمو في الفهم القرائي الكثير يقف على الحرفي والقلة يواصلون الصعود بالنص أو الكتاب إلى القمة..
وهي أيضا مساوية لمقدار تفاعل الطلاب أو الأبناء مع الأسئلة في هذه المستويات فتقل المشاركة كلما صعد المعلم بالأسئلة للأعلى ..

أنواع الأسئلة وفق المستويات :
الحرفي :

التعرف على /استرجاع المعنى الصريح.
o التعرف على/استرجاع الأفكار التفصيلية.
o التعرف على /استرجاع الأفكار الرئيسة.
o التعرف على/استرجاع التسلسل
o التعرف على/استرجاع أوجه الشبه والاختلاف.
o التعرف على/استرجاع سمات الشخصية.
o إعادة تنظيم المعنى الصريح للنص.
ومعرفة معاني الكلمات .


التفسيري :
استنتاج الأفكار التفصيلية.
o استنتاج الأفكار الرئيسة.
o استنتاج التسلسل.
o استنتاج أوجه الشبه والاختلاف.
o استنتاج علاقات السبب والنتيجة.
o استنتاج سمات الشخصية.
o التنبؤ بالخاتمة.
o استنتاج معاني الصور والأخيلة.
o استنتاج ميزات أسلوب الكاتب والجو العام للنص.
o استنتاج التعميمات وأنواع الأسئلة مفتوحة العضوية ، يشحذ الفكر أسئلة مثل لماذا ، ماذا لو ، وكيف. 

الفهم النقدي:
o التمييز بين علم الواقع وعالم الخيال.
o التمييز بين الحقيقة والرأي الشخصي.
o الحكم على الكفاية والصدق.
o الحكم على مناسبة الأفكار .
o الحكم على القيمة والتقبل والرغبة

الفهم التذوقي "الإبداعي"

•الاستجابة للحبكة أو الموضوع. ومحاولة محاكاته
•الاستجابة لأسلوب الكاتب.
•فتح آفاق أوسع للنص.
•الاستجابة للصور والأخيلة و تعدد تأويلها 





ما الهدف من تحديد مستوى الفهم القرائي :
الحقيقة أن القارئ لا يشعر أنه ينتقل من مستوى لآخر لكن هذا التحديد يتحدى فهمه للصعود والعمق , وهو من أبرز الضرورات في التعليم "للقراءة و المطالعة تحديدا"
فالهدف من تحديد مستويات فهم المادة المقروءة، ليس وضع الحدود الفاصلة بين العمليات المكونة للقراءة، لأن القارئ أثناء القراءة لا يقوم بالبحث عن المستويات الدنيا (المعاني الصريحة) أولا ثم عن المستويات الأعلى، وإنما يقوم بعملية مزج بين العلميات والمستويات. وبالتالي فإن الأهداف لهذا التقسيم :

1- تسهيل مهمة المعلم أو الوالد في إعداد أهداف للقراءة (لابنه أو تلميذه أو حتى له شخصيا)
2- استخدام طريقة تساعد على تنمية قدرات القارئ في فهم المقروء.(الذي لا يعتني بتحديد مستوى الفهم ربما يركز على تنمية النقد بينما مهارة التفسير ضعيفة وهي أساس للنقد, أو من يضيع وقته في التركيز الحرفي أو التفسيري بينما بإمكانه التحدي والصعود للنقد أو التذوق )
3- تحديد نوع الخبرة التي يحتاجها القارئ لتحسين قدرته على الفهم القرائي.(نتيجة للنقطة السابقة لأن من عرف الداء استطاع وصف الدواء )
4- صياغة أسئلة سليمة تتناسب و النتيجة أو الهدف من القراءة,
( فالقراءة التحليلية ستركز على الأسئلة الاستنتاجية, والقراءة الناقدة ستطرح أسئلة في المستوى النقدي و هنا نستطيع القول إننا فعلا نستفيد من القراءة حيث سيبتعد القارئ النقدي عن الأسئلة الحرفية المباشرة –على سبيل المثال-)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن تنتهي من قراءة هذا الدرس تفضل بإجراء اختبار مستوى الاستيعاب ..


بعدها الاختبار التطبيقي